تتحرك تركيا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية بحبالها الدبلوماسية، في مسعى منها لإطفاء فتيل الحرب.
اتصال هاتفي جديد بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، بحث التطورات الأخيرة في كييف.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، فقد تناول الاتصال الذي جرى اليوم الجمعة، آخر مستجدات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسبل التوصل إلى حل للأزمة عبر الحوار الدبلوماسي.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية التركي أن نظيره الأوكراني طلب من أنقرة أن تكون “أحد الأطراف الضامنة” لاتفاق محتمل مع روسيا.
يأتي ذلك تزامنا مع اتصال هاتفي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الخميس.
وفي الاتصال، جدد أردوغان عرضه باستضافة لقاء يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أنقرة أو اسطنبول.
لكن جاويش أوغلو أوضح أنه من “الصعب التكهن بموعد” تنظيم هذا اللقاء.
ومنذ بدء الحرب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، تسعى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تتمتع بعلاقات قوية مع كل من موسكو وكييف، إلى التوسط في الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، استضافت مدينة أنطاليا التركية، أول محادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، وذلك منذ بدء الحرب.