وصلت إلى تونس مؤخرا, باخرة قادمة من رومانيا محملة بـ24 ألف طن من الشعير العلفي ورست الباخرة المذكورة بالميناء التجاري بجرجيس إلى جانب باخرة أخرى، توجد قبالة الميناءمنذ قرابة الشهر، بسبب عدم استكمال الإجراءات اللازمة.
وبعد الانتهاء من الاجراءات تم السماح لإحدى الباخرتين بالرسو في الميناء، وفق تصريح لمدير الميناء، أرسلان المحمودي. وانطلق تفريغ شحنة الشعير، لتنقل فيما بعد الى ديوان الحبوب الذي يتولى توزيعها على نيابات الحبوب، فيما تواصل الباخرة الأخرى البقاء في عرض البحر في انتظار إتمام الاجراءات المماثلة.
للإشارة فقد تزودت نيابات الأعلاف بولاية مدنين في بحر الأسبوع الماضي بـ 22 شاحنة شعير علفي، لتعزز كمية هذه الباخرة حصة الجهة التي تشكو نقصا في الأعلاف (من الشعير)، بسبب انحباس الأمطار.