أسدل الستار، اليوم الجمعة 18 فيفري 2022، عن قضية ما بات يُعرف بـ التي شكّلت على مدار السنتين جدلا واسعا في تونس، وذلك بعد أن انطلق اليوم إعادة شحن 213 حاوية الفضلات الماكثة في الميناء التجاري بسوسة منذ ماي 2020 لإرجاعها إلى ميناء “ساليرنو” بإيطالية.
و يُذكر أن ملف الحال تعود أطاوره إلى شهر ماي 2020، حيث قامت شركة تونسية منتصبة في ولاية سوسة بإدخال 70 حاوية فضلات إلى الميناء التجاري بسوسة ما يقارب 2000 طن، وتخزينها في مقر الشركة بمنطقة الموردين بمعتمدية مساكن، إلّا أنّه تبين لاحقا أن الحاويات الموردة تتضمن قمامة منزلية محظورة.
وقد تمّ تسريح البضاعة من طرف مصالح الديوانة بميناء سوسة في بادئ الأمر، وتبيّن لاحقا خلال المعاينة الميدانية بمقر الشركة وجود اختلاف بين المصرّح به والشحنة الموردة وطالبوا، إثر ذلك صاحب الشركة بإعادة تصدير هذه البضائع باعتبارها تتضمن مواد خطيرة وسامة.