بينما لازال الشعب التونسي بحتفي بترشح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بعد إقصاء نيجيريا أحد المرشحين للقب ويتلقى التهاني من جماهير الدول العربية الشقيقة تجاهلت رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة تقديم التهنئة للمنتخب ولم تنشرا أي تهنئة ولم يقم لا رئيس الجمهورية قيس سعيّد ولا وزير الرياضة كمال دقيش بالإتصال على الأقل بالوفد التونسي في الكاميرون وكأن المنتخب ملك لرئيس الجامعة الذي بات مرفوضا من تلك الأطراف وليس ملكا لكل التونسيين.