قرر رضا بن ميزوني بن الطاهر البوكحيلي أن يغامر ويلتحق بشقيقه الأصغر خالد الذي هاجر الى المملكة العربية السعودية ومنها إلى فرنسا فحزم أمتعته واخذ مع زوجته (36 سنة) وابنه (12 سنة) و ابنته (10 سنوات)، علما وأنّ الزوجة حسب تأكيد العائلة كانت حامل، في رحلة كانت نهايتها الموت له ولجميع أفراد العائلة بعد غرق مركب الموت بسواحل قرقنة رغم تأكيد بعض شهود عيان أنّه حاول النجاة وإنقاذ أبنائه لكن الموت كان أسبق فغلبته الأمواج وخارت قواه.
ظروف الحياة غلبته فانطلق ليحسن وضعه فكانت نهايته الغرق .