ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الأمن المغربي قام مؤخرا بحجز مقتنيات المتهم بقتل سائحة فرنسية والشروع في قتل سائحة أخرى بلجيكية في تيزنيت وأغادير جنوبي المملكة.
وعثر الأمن المغربي على ثلاثة حواسب ونسخة من دستور تونس، وكتب دينية مختلفة، إضافة إلى خواطر لها علاقة بالقضية الفلسطينية. وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الجاني يبلغ 31 سنة من العمر ، وتم إلقاء القبض عليه بعد أن رصدته كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت وهو يعتدي وبواسطة سلاح أبيض على مواطنة أجنبية اعتداءا أدى إلى الموت ، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أغادير بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية وخضعت لعملية جراحية كللت بالنجاح، وحالتها الصحية مستقرة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكشف صاحب المقهى الذي شهد الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له سائحة بلجيكية، أن الجاني كان يحمل “ساطورا”، مشيرا إلى أن الحارس الخاص بالمقهى تدخل أثناء محاولة الجاني قتل السائحة البلجيكية، حيث قام بطرحه على الأرض وتثبيته إلى أن حضرت السلطات.
وتبلغ السائحة الفرنسية ضحية الاعتداء في مدينة تزنيت الـ78 سنة، وكانت تداوم رفقة زوجها على زيارة مدينة تزنيت منذ حوالي 15 سنة. وكانت الضحية تعتزم رفقة زوجها مغادرة مدينة تزنيت نحو مدينة طاطا بأقصى الجنوب المغربي، والتي تبعد بحوالي 234 كيلومترا، قبل أن تلقى حتفها بمستشفى تزنيت متأثرة بجروح خطيرة على مستوى العنق، إثر تلقيها لضربة بواسطة سلاح أبيض، بعدما كانت تتبضع في السوق البلدي، يوم السبت.