نفت وزراة التجارة وتنمية الصادرات, ما يتم ترويجه من معطيات حول تسجيل نقص حاد وفقدان لبعض المواد الأساسية وأكدت توفر جميع المواد الأساسية بالكميات والمخزونات التي تغطي الحاجيات الاستهلاكية للفترة الحالية والفترة القادمة دون اعتبار عمليات الإنتاج والتصنيع والتوريد المتواصلة بنسق عادي.وأضافت أن المخزون الاستراتيجي من الحبوب (القمح اللين والصلب والشعير العلفي) متوفر بما يغطي الحاجيات إلى غاية شهر ماي 2022 بما يؤمن الربط مع الصابة الجديدة.
وذكرت الوزارة أنها شرعت في ترويج كمية 9000 طنا من الزيت النباتي منذ موفى شهر ديسمبر 2021 وينتظر وصول شحنة إضافية بـ 6000 طنا يوم 17 جانفي 2022 بما يغطي بقية حاجيات الشهر الجاري، إضافة إلى برمجة اقتناء كميات بـ 15000 طنا ستصل بداية من شهر فيفري 2022 بما يمكن من استعادة النسق العادي للتزويد بهذه المادة.
وأشارت الوزراة إلى تسجيل اضطرابات ظرفية في التوزيع ببعض المناطق لعدد من المواد على غرار البيض والفرينة الرفيعة والسميد بالتزامن مع ذروة الاستهلاك المهني والعائلي بمناسبة الاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة ويتم العمل بصفة يومية على تداركها واسترجاع النسق العادي للتزويد بها.مؤكدة أن أغلب الصور والمقاطع التي يتم تداولها تعود لفترة الحجر الصحي الشامل خلال سنة 2020 التي رافقتها لهفة استهلاكية كبرى نتيجة التخوفات من الوضع الوبائي.