حسب مؤشر”ليغاتوم للازدهار”: تونس في المرتبة 96 عالميا من حيث رفاهية العيش

حلّت تونس، وفق آخر تقرير لمؤشر “ليغاتوم للازدهار” لسنة 2021، في المركز 96 من جملة 167 بلدا مصنّفا، متقدمة بثلاث مراتب مقارنة بسنة 2020، غير أنها تراجعت بـ30 مرتبة مقارنة بسنة 2011 وفقا لما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وجاءت تونس التي تحصلت على 95ر54 نقطة، في كوكبة البلدان العشر الاولى افريقيا باحتلالها المركز الثامن فيما نالت المركز الثاني بعد المغرب (91 عالميا) في منطقة شمال افريقيا، وفق مؤشر “ليغاتوم للازدهار” الصادر في نوفمبر 2021.

ويقيم تقرير مؤشر “ليغاتوم للازدهار”، الذي يصدره سنويا معهد “ليغاتوم” البريطاني، في آخر تصنيف له جهود 167 بلدا، منها 53 بلدا افريقيا، في تعزيز رفاه مواطنيه عبر 12 محورا تتعلق بـ”مناخ الاستثمار” و”البنية التحتية والنفاذ إلى السوق” و”الجودة الاقتصادية” و”التعليم” و”الصحة” و”الأمن والسلامة” و”الحريات الفردية” و”الحوكمة” و “البيئة” و”رأس المال الاجتماعي” و”ظروف العيش” و”ظروف ريادة الاعمال”. وتضم هذه المحاور زهاء 294 مؤشرا فرعيا تنقسم الى 187 بيانات و107 إستبيانات.

وسجلت تونس، وفق تصنيف 2021، أدنى أداء من حيث جودة الوضع الاقتصادي، المرتبة 112 وأسوأ أداء على مستوى رأس المال البشري، احد أهم مقاييس التصنيف، لتحل في المرتبة 155. وكانت تونس في المرتبة 139 في محور البيئة و94 في مجالات الصحة والتعليم..

ويمكن المؤشر البلدان في جميع أنحاء العالم من تقييم نقاط القوة والضعف لديها من أجل تحديد الخيارات الاقتصادية والاستراتيجية التي يتعين اتخاذها لتعزيز المجتمعات المندمجة والاقتصادات المفتوحة وقدرة السكان على تحقيق المزيد من الازدهار.

وأبرز التقرير أن الازدهار العالمي في تحسن متواصل بين 2015 و2019، وشهد استقرارا للعام الثاني على التوالي، مع تسجيل تحسن للعام الحادي عشر على التوالي في إفريقيا جنوب الصحراء مقابل ركود في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

وتسببت جائحة كوفيد-19 في تدهور حاد في الجودة الاقتصادية في جميع المناطق ، حيث شهدت أمريكا الشمالية أكبر انخفاض.

وتراجع الازدهار العالمي بسبب التدهور المستمر للعديد من الجوانب الرئيسية للحوكمة، والتي تدحرجت للعام الثالث على التوالي.

يذكر انه تم تنظيم المؤشرات المستخدمة في 12 محورا مجمعة في ثلاثة مجالات ضرورية لتحقيق الازدهار وهي المجتمعات المندمجة التي تشمل السلامة والأمن والحريات الشخصية والحوكمة ورأس المال الاجتماعي، والاقتصادات المفتوحة التي تضم مناخ الاستثمار ومناخ المؤسسات والبنية التحتية والنفاذ إلى الأسواق، والجودة الاقتصادية التي تخص الظروف المعيشية والصحة والتعليم والبيئة

ويسعى معهد “ليغاتوم”، منظمة غير حكومية بريطانية ، الى مساعدة أصحاب القرار في بلدان العالم على تحديد برامجها التنموية.

Related posts

رئيس الحكومة يشرف على اجتماع مجلس الوزراء والموافقة على عدة مشاريع قوانين

Ra Mzi

مكالمة هاتفية بين الرئيس قيس سعيد والرئيس الفرنسي ماكرون

Ra Mzi

عائلات شهداء و جرحى ملحمة بن قردان يؤكدون تعرضهم لمظلمة تاريخية من القضاء التونسي

root