تراجعت فرص إجراء انتخابات الرئاسة الليبية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر, بعد إعلان المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات أنها قد لا تتمكن من نشر القائمة النهائية للمرشحين في السباق الرئاسي نظرا لشكوك قانونية تساورها، وفقا لمقال لمحرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الغارديان البريطانية باتريك وينتور.
وقال وينتور: يفصلنا عن الإنتخابات الليبية أقل من أسبوعين ولم يتبق وقت كافٍ لإطلاق الدعاية الإنتخابية، مما قد يدفع بالأمور إلى تأجيل العملية الديمقراطية ويوجه ضربة قاصمة لآمال المجتمع الدولي في توحيد الصف في تلك البلاد المنقسمة على نفسها.
ويضيف: تخشى القوى الأجنبية أن يتبدد الزخم في اتجاه الديمقراطية. وعلى المدى القصير، سوف يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانت الحكومة المؤقتة قد تستمر أم لا من أجل ملء الفراغ السياسي والحيلولة دون عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.
وألغى عدد من الأحكام القضائية قرارات مفوضية الانتخابات لمنع ترشح شخصيات بارزة للانتخابات الرئاسية في ليبيا، من بينهم سيف الإسلام القذافي نجل معمر القذافي.