أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر في تصريح اعلامي الإثنين 13 ديسمبر 2021 إن الدعوات لحل المجلس تدعمها جهات سياسية وأكاديمية، مضيفا أن إصلاح القضاء لايهم المجلس فقط وإعادة طرح هذا الهيكل في فترة استثنائية في البلاد يثير الاستغراب والحال أن بقية المؤسسات ضرورية للتأسيس الفعلي للقضاء المستقل لم نتقدم فيها، حسب تصريحه خلال مؤتمر لمركز الكواكبي للتحولات الديموقراطية بعنوان: المجلس الأعلى للقضاء التوقيت، الفرص،وآليات الإصلاح.
وتساءل يوسف بوزاخر لماذا لم يحدد الجميع بعد موقفهم من النيابة العمومية وتحيين القضاء الإداري طبق الدستور وتحيين النصوص القانونية والتشريعية التي تسوس الحريات والحقوق ولم يتم تحيين أجهزة الرقابة على العمل القضائي في حين أن ما تم القيام به هو أحداث المجلس الأعلى للقضاء ومارافقه من تعثر في أدائه.
وشدد أنه يعترف أن أداء المجلس فيه هنات ويعترف بذلك لكن هل أن الأولوية اليوم هي في إصلاح هذه المؤسسة الفتية أم أن الامر يقتضي التوجه لمداخل اخرى للاصلاح؟ حسب تساؤله مضيفا أنه من المهم جدا قبول الرأي المخالف وماهو مطلوب حقيقة من المجلس وانفتاحه على آراء المجتمع المدني وكل الهياكل التي تدعو لاصلاحه ولكن الاصلاح ينبغي أن يكون تشاركيا وهي مسألة لايمكن الحديث عنها في فترة استثنائية حسب تصريحه.