أفاد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، بأن كتلة الأجور قفزت إلى 61،9 بالمائة من ميزانية الدولة، معتبرا ذلك غير مقبول ولم تُسجله أي دولة في العالم.
وأشار إلى أنّ الأجور أصبحت تلتهم الجزء الأكبر من ميزانية الدولة وهو أخطر الأشياء والمتسبب في أزمة عميقة، مبيّنا أن الدين العمومي أصبح يفوق 100 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
وأكد أن السعي إلى التداين لخلاص الأجور سيؤدي إلى طريق مسدود، وبين في هذا السياق أن 97 بالمائة من ميزانية وزارة التربية تُصرف للأجور.