يعتبر القيادي بحركة النهضة علي العريض أنّ الحركة كانت ومازالت صمّام أمان في الدفاع عن الحقوق والحريات ومقاومة عودة الاستبداد، وهي أكثر ممن منع الاستبداد والالتفاف على الثورة إلى حدّ هذه اللحظة كي لا يقع اجهاض الثورة، مبرزا أنّ اجراءات 25 جويلية هي أحد محاولات الارتداد على النظام الجمهوري وعلى قيم الثورة.
وأضاف العريض خلال تصريح اذاعي اليوم الثلاثاء،أن النهضة لم تعتن بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية كما يجب، لكنها الأفضل مقارنة بغيرها في الانجازات، والجزء الأكبر من اهتمامات الحركة كان حول افشال محاولات الاتفاف على الثورة.
وبخصوص الدعوات المتعلقة بعودة البرلمان، قال علي العريض إنّ أحد لم يشترط عودة البرلمان كما كان عليه بل للخروج من أزمة ما قبل 25 جويلية وما بعدها، والإجراءات الإنقلابية يوم 25 جويلية زادت في تعميق الأزمة التي يعتبر الرئيس قيس سعيّد الجزء الأكبر منها، على حد قوله.
وأكّد العريض أنّ البرلمان سيعود إلى سالف نشاطه، مبرزا أنّه توّصلّ إلى هذه الأخيرة من خلال جملة ردود الأفعال على “الإنقلاب” من داخل تونس ومن الخارج، ومن خلال استقراء التاريخ الذي يؤكّد أنّ الشعب التونسي لا يقبل أن يحكمه فرد واحد.
وأشار القيادي بحركة النهضة إلى أنّه تواصلت إدارة تونس بهذه الطريقة سيكون مستقبلها فقر وظلم وفوضى، معتبرا أنّ العشرية الأخيرة فيها عديد الإنجازات.