تفتتح، اليوم الأربعاء 19 فيفري، المسرحية التونسية “البخارة” لفرقة مسرح أوبرا تونس، الدورة الـ34 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية بالإمارات.
و”البخارة” من تأليف صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي، وإخراج صادق الطرابلسي، وهو العرض الفائز بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2024.
ونالت أيضا جائزة التانيت الذهبي في أيام قرطاج المسرحية الـ25.
كما نالت مريم بن حسن جائزة أفضل ممثلة مسرحية في الدورة عن أدائها في مسرحية “البخارة”، وحصل الممثل رمزي عزيز على لقب أفضل ممثل.
وحصدت المسرحية أيضا جائزة أفضل نص في الدورة ذاتها.
وقبل أيام قرطاج المسرحية توّجت “البخارة” بالجائزة الكبرى للإبداع المسرحي، إلى جانب جائزة النص الدرامي التي ذهبت إلى إلياس الرابحي كاتب المسرحية، في النسخة الثانية من المهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع”.
وتدور أحداث قصة مسرحية “البخارة”، في مدينة تونسية تستحضر أجواء مدينة قابس، حيث يغطي دخان المصنع أو “البخارة” سماء المدينة.
فيما يختنق سكانها بسبب هذا المصنع، الذي وُصف يوما بأنّه رمز للتقدّم، فتحوّل إلى أداة للموت البطيء يتسبّب في أمراض، وينهش أجساد ساكنيها.
وهي من أداء رمزي عزيز، مريم بن حسن، علي بن سعيد، بليغ مكي، وبلال سلاطنية، في معالجة لمشكلة التلوث البيئي الذي تعاني منه قابس (جنوب تونس).
ويُشارك بالدورة الـ34 من أيام الشارقة المسرحية، برئاسة الفنان أحمد بورحيمة، والتي تقام في الفترة من 19 فيفري حتى الـ26 منه، 15 عرضا.
فيما تضمّ لجنة التحكيم الممثل والكاتب الإماراتي عبدالله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والباحث والمخرج الجزائري د.لخضر منصوري، والناقدة المصرية د. ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي د. عبدالمجيد شكير.
وتدور أحداث قصة مسرحية “البخارة”، في مدينة تونسية تستحضر أجواء مدينة قابس، حيث يغطي دخان المصنع أو “البخارة” سماء المدينة.
فيما يختنق سكانها بسبب هذا المصنع، الذي وُصف يوما بأنه رمز للتقدّم، فتحوّل إلى أداة للموت البطيء يتسبّب في أمراض، وينهش أجساد ساكنيها.
المصدر: بوابة تونس