في حدث استثنائي يوم الجمعة 28 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة وعلى مسارح 24 ولاية أعلنت أصوات تونسية، تغني مختلف الأنماط الموسيقية بعفوية وحماس، انطلاق أولى فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية “الركح المفتوح”.
موسيقى ثرية النغمات صدحت بشوارع تونس وغصت الساحات بمحبي الفن في تونس ومختلف مراكز الولايات وعدد من المدن الداخلية وتمتع الحضور بشتى التعبيرات الإيقاعية من بينها عروض شارع الحبيب بورقيبة وتحديدا قبالة المسرح البلدي مع مجموعة “Chicos” وأصوات وعازفي المعهد الوطني للموسيقى والرقص والمركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية.
“تونس تغني” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية تجسد على مسارح ومنصات نظمت في مختلف مراكز الولايات والمدن التونسية على غرار تونس ومنوبة وحمام الأنف وأريانة وبنزرت ونابل وباجة وسليانة وجندوبة وزغوان والكاف وصفاقس وسوسة والمنستير والقيروان والمهدية وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وقابس ومدنين وقبلي وتطاوين وتوزر بالتعاون مع المندوبيات الجهوية للثقافة ومعاهد الموسيقى والرقص.
نغمات تونسية أصيلة من ربوع الخضراء، إيقاعات لاتينية وأغاني المالوف والإرث الأندلسي لوّنت ساحات الفن الجمعة 28 فيفري 2025 مع أصوات محترفة وأخرى هاوية غنت وتفاعلت مع جمهور متحمس لاستقبال الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية من 8 إلى 11 مارس 2025.
مشهد استثنائي متناغم جمع أهل المغنى والايقاع، تراقصت نغمات العود والغيتار والكمان والبيانو مع موسيقى الأكورديون والباتري والإيقاع في لوحة من الفسيفساء النابعة من الإرث الموسيقي الغني بأنماطه وتعبيراته الفنية والجمالية.
تقاطعت المدارس الموسيقية في برمجة “الركح المفتوح” عاكسة جوهر مهرجان الأغنية التونسية وتصوره الداعم لللامركزية الثقافية والطاقات الفنية الشابة والأصوات الواعدة.