انطلقت مساء السبت 18 جانفي الحالي، فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي و التي تتواصل إلى يوم 24 من نفس الشهر ببرنامج يتضمن عروضا متنوعة لفنانين عرب وأجانب.
افتتح المهرجان الفنان التونسي محمد علي شبيل بأداء النشيد الوطني مصحوبا بعزف على البيانو، أما عرض الافتتاح فكان بتوقيع إيطالي مع عزف على آلات شرقية وغربية لفرقة آرس نوفا نابولي المكونة من ستة أعضاء.
كما قدمت الفنانة الإسبانية “لا خوسيه” عرضا مزج بين “الفلامنكو” و”الفولك” و”السول-فانك”.
وقالت الفنانة درصاف الحمداني مديرة الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية في كلمة الافتتاح: “نحتفل معا بالموسيقى بكل أنواعها، الموسيقى التي لاقت في هذا المهرجان اهتماما وعناية بالمشاريع ذات الطابع الإبداعي الحداثي”.
وأضافت في تصريح لقبل الأولى: ” تحيا الموسيقى وتحيا أيام قرطاج الموسيقية أنا سعيدة من قلبي و أشكر كل العاملين على إنجاح هذه الدورة.. كلنا اليد في اليد رغم الأزمات التي يشهدها العالم والتي بسببها تأجلت الدورة الماضية من المهرجان وها هو يعود هذه السنة وكان الافتتاح متوسطيا بحضور تونس و إيطاليا و إسبانيا”.
وأضافت أنها تراهن في الدورة الجديدة على الإبداع والتجدد وما يهمها هو الفنان والجمهور واعدة بدورة مشرفة مثل سابقاتها…
ومن جهته، قال عماد العليبي المستشار الفني للمهرجان في تصريح لقبل الأولى: “سعيد جدا بعودة أيام قرطاج الموسيقية بعد تأجيلها السنة الماضية، أحب المهرجان كثيرا وله معزة خاصة بقلبي فقد توليت سابقا إدارته الفنية و حاليا أشغل خطة المستشار الفني، المهرجان هو منصة للموسيقيين الشبان وهناك تواصل في فلسفته وهذا يفرحني كثيرا”.
و يتضمن برنامج الدورة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية التي تشهد مشاركة 15 بلدا، 7 عروض كبرى و 18 عرضا شبابيا ضمن فقرة Showcases و4 حفلات ضمن فقرة عروض الشارع التي ستقام بشارع الحبيب بورقيبة، إضافة إلى 5 ماستر كلاس و مجموعة حلقات نقاش مع مهنيين في مجال الموسيقى من عدة دول.
ريم حمزة