اثناء فترة الامتحانات، تزداد الضغوط النفسية على التلاميذ وأوليائهم، حيث تتطلب هذه المرحلة تكاتف الجهود لتحقيق النجاح دون تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية.
و في هذا السياق، نقدم لكم مجموعة من النصائح التي تساعدكم على دعم أبنائكم بطريقة صحية ومتوازنة:
خلق بيئة مريحة للدراسة
ينبغي على الأولياء توفير بيئة هادئة ومناسبة للدراسة، حيث تكون الإضاءة جيدة والمكان خال من المشتتات على غرار التلفاز أو الهاتف. كما يُنصح بتخصيص مكان معين في المنزل يكون مخصصا للمراجعة فحسب.
دعم نظام غذائي صحي
التغذية السليمة هي أساس الأداء الذهني والجسدي الجيد، تأكدوا من تقديم وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات و تجنبوا تقديم وجبات دسمة أو غنية بالسكر التي قد تسبب انخفاضا في التركيز والطاقة.
تشجيع فترات الراحة والنوم الكافي
السهر الطويل قد يبدو حلاً سريعا للاستذكار، لكنه يؤثر سلبا على القدرة على التركيز والذاكرة. شجّعوا أبناءكم على الحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميا، وأضيفوا فترات قصيرة من الراحة بين حصص المراجعة لتحسين الاستيعاب.
تفادي الضغوط الزائدة
يجب على الأولياء أن يتجنبوا ممارسة أي ضغط نفسي زائد على التلاميذ، كونوا داعمين وشجعوهم على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من الفشل، ركّزوا على الجهود المبذولة أكثر من النتائج.
تعزيز النشاط البدني
الرياضة ليست مضيعة للوقت أثناء الامتحانات حيث ان نشاط بدني بسيط مثل المشي أو التمارين الخفيفة يساعد في تخفيف التوتر وتحفيز العقل على التفكير الإيجابي.
تقديم الدعم النفسي
كونوا مستمعين جيدين لأبنائكم، إذا شعروا بالإرهاق أو القلق، خصصوا وقتًا للتحدث معهم وتقديم النصائح المناسبة حيث يمكن أن يكون الحديث البسيط اداة جيدة لتخفيف التوتر.
الابتعاد عن المقارنات
تجنبوا مقارنة أبنائكم بغيرهم ، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم و ركّزوا على نقاط قوتهم وشجعوهم على تحسينها.
تقسيم الوقت
ساعدوا أبناءكم على وضع جدول زمني منظم للمراجعة حيث يتم تخصيص وقت كافٍ لكل مادة مع مراعاة أوقات الراحة والنوم.
التشجيع المستمر
و من افضل النصائح الاستمرار في التعبير بكلمات ايجابية و التحفيز المستمر من اجل رفع معنويات التلاميذ، فقدموا لهم دعمكم وثقتكم في قدراتهم بشكل دائم.