واثرت هذه الوضعية، وفق لحمر، على تأخر العمال والموظفين والطلبة في الوصول الى مقرات عملهم ومؤسساتهم التعليمية، وباتت تمثل اشكالا كبيرا يؤرقهم، وسببا قد يحرم بعضهم وخاصة عمال المنطقة الصناعية في الشرقية وباقي المناطق بولايات مجاورة، من مصدر رزقهم، وهو ما دفعهم الى غلق الطريق والمطالبة بإيجاد حلول جذرية لوضعيتهم.

وتمثلت المطالب، وفق عضو المجلس المحلي، في تخصيص حافلة خاصة بالخط 542 الرابطة بين طبربة والشرقية، وأخرى خاصة بالخط 42 تنطلق من المعصرة بالزاهرة، مع تكثيف سفرات بقية الخطوط بين العاصمة وطبربة سواء عبر الجديدة او البطان والتي تعاني نفس الإشكاليات تقريا في أوقات الذروة، وهي طلبات اعتبر تحقيقها ضروريا، لتذليل صعوبات التنقل، خاصة ان سيارات التاكسي الجماعي في ذلك التوقيت لا تمر عبر المنطقة.