وشدد أعضاء اللجنة، وفق بلاغ صادر عن الولاية، على ضرورة تركيز « المثال المروري » والتنسيق بين مختلف المتدخلين داخل الميناء، لتنظيم حُسن استغلال ممراته، وتحديد المساحات، والمسطحات، وتنظيم حركة مرور المجرورات عند التوريد او التصدير، والعمل باستمرار على تركيز وتكثيف وصيانة علامات التوجيه والتشوير.
يذكر انه تم في اواخر فيفري المنقضي، إحداث « لجنة جهوية لمتابعة وتطوير نظم العمل بميناء رادس »، تتكفل بالتنسيق مع السلطة المركزية والوزارات المعنية بمعالجة كل الإشكاليات والاخلالات والصعوبات التي يمرُّ بها الميناء، بهدف تحسين مردوديته وقدرته التنافسية .
وتتمثل النقاط العاجلة التى تم تحديدها للتدخل الفوري في إتلاف الحاويات التي تحتوي على منتجات غذائية فاسدة وتجاوز مدة مكوثها في فضاء الميناء عدّة أشهر للتخلّص من الروائح الكريهة في الميناء، وصيانة أربع رافعات بشكل عاجل في مدة زمنية لاتتجاوز الأسبوعين وإدخالها للاستغلال مع مواصلة صيانة بقية الرافعات، ومراجعة معاليم مكوث الحاويات، وتركيز المثال المروري داخل الميناء، وصيانة وتفعيل المنظومة الالكترونية والتصرّف في الحاويات ذات المكوث المطول، ودراسة المخاطر والتوصيات الوقائية .