أثار باسم يوسف ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بتصريحاته حول أن استديوهات “وارنر بروس” استبعدتْه من المشاركة في الفيلم الجديد للأبطال الخارقين “Superman: Legacy”، الذي يخرجه جيمس جن، إثر دعمه لغزة، خلال مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان.
و أوضح الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة، في مقابلة: “شعرتُ بالمرارة بعض الشيء بشأن فقدان الدور، وكنت حزيناً جداً نوعاً ما. لماذا، في الولايات المتحدة الأمريكية يمكنك التحدث عن جو بايدن، ويمكنك التحدث عن دونالد ترامب، لكن لا يمكنك انتقاد شخص ما، حكومة أجنبية؟ أمر محزن للغاية”.
وأضاف: “ولهذا السبب قالوا لي، بعد أن تم اختياري بالفعل للمشاركة في فيلم “سوبرمان”: قُمنا بتغيير السيناريو، بعد مقابلة بيرس مورغان. أريد أن أفترض حسن النية، أريد أن أعرف، أريد أن أصدق أن هذا صحيح”.
وأضاف يوسف: “شعرت بالمرارة، وأردتُ الرحيل، لكن بعد ذلك أدركت، وأتفهّم العبء العاطفي الذي يتحمّله هؤلاء الأشخاص، أعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم صلة بإسرائيل”. و”لو كنت عربياً مسلماً ورئيس شركة وارنر براذرز لن أحب أن يشارك صهيونيٌّ في فيلمي لو قام بمهاجمة بلدي، مع أنني عندما قمت بمهاجمة إسرائيل وسياساتها لم أقم وقتها بمهاجمة اليهود”.
بدوره، أكّد المخرج الأمريكي جيمس جن استبعاد الإعلامي باسم يوسف من فريق عمل فيلم “الأبطال الخارقون” المقرّر عرضه العام المقبل بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
وأعاد جن نشر خبر استبعاد يوسف من الفيلم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” معلقاً بالقول: “هذا صحيح”.
(وكالات)