أحيت تونس والجزائر اليوم الذكرى 66 للأحداث ساقية سيدى يوسف التي جدت يوم 8 فيفرى 1958 مخلفة عديد الشهداء والجرحى من البلدين الشقيقين جراء القصف الهمجي الذى شنه طيران الاستعمارالفرنسي في ذلك اليوم.
وقد أشرف على فعليات هذه التظاهرة وفدان حكوميان من تونس والجزائر، حيث ترأس الوفد التونسي وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي و ضم كل من وزيرة الإقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي ووزير التشغيل والتكوين المهني لطفى ذياب ورئيس مؤسسة “فداء” الى جانب المعتمد الأول لولاية الكاف وعدد من نواب الشعب وعديد الإطارات المركزية و الجهوية والمحلية وممثلين عن المجتمع المدني.
وترأس الوفد الحكومي الجزائري، وزير الداخلية والتنمية المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد وضم وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ووالي سوق هراس.
وتضمن برنامج التظاهرة ، مراسم الترحم على أرواح الشهداء ووضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري بساقية سيدى يوسف، ثم إلقاء كلمات من قبل رئيسي الوفدين تلتها مواكبة فلم سينمائي بعنوان “الساقية “من انتاج وزارة المجاهدين وذوى الحقوق الجزائرية.