أوضح رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه اليوم برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين و رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني و الوزير الأول الهولندي مارك روته، أن الحلول في علاقة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي لا يمكن أن تكون في شكل إملاءات وأن الحلول التقليدية لن تؤدي إلا إلى مزيد تأزيم الأوضاع الاجتماعية وستعود بالضرر على تونس وعلى المنطقة كلها…
ودعا رئيس الجمهورية إلى العمل سويا “من أجل قلب الساعة الرملية فلا تسقط علينا شروط أو إملاءات بل يصغي إلينا من سيمنحنا قرضا لن يجني منه التونسيون سوى مزيد الفقر، مضيفا بأن على الصندوق مراجعة وصفاته وبعدها يمكن التوصّل إلى حلّ”، وفق ما ورد في بلاغ الرئاسة
وذكّر رئيس الجمهورية بأن العالم كلّه دخل مرحلة جديدة في التاريخ، مشيرا إلى أن الجذب إلى الوراء أو إسناد قرض لا يتجاوز مبلغ تحصل عليه أحد اللاعبين المحترفين إلا بقليل لن يبني مستقبلا يقوم على العدل والحرية وهو مستقبل تتطلع إليه الإنسانية جمعاء