قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة 30 عاما في حق فتاة متهمة بتهريب الكوكايين من فرنسا الى تونس وبنفس المدة في حق كل واحد من ثلاثة إطارات بالديوانة متهمين بالتستر عليها وتسهيل مرورها بشحنات الكوكايين عبر بوابات إحدى النقاط الحدودية.
وتفيد أوراق ملف القضية أن أعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني تفطنوا لانخراط فتاة في شبكة دولية لتهريب الكوكايين من فرنسا الى تونس وترويجه بالضاحية الشمالية للعاصمة ، ليتم مراقبة تحركاتها ونصب كمين لها مباشرة بعد عودتها من فرنسا ومرورها دون تفتيش من بوّابة احدى النقاط الحدودية وايقافها خارجها وبتفتيشها عثر بحوزتها على كمية هامة من الكوكايين.
وبمباشرة الأبحاث مع المتهمة اعترفت باخراطها في شبكة دولية لتهريب الكوكايين تضمّ عنصرين آخرين تحصّنا بالفرار كما أقرّت بتعاملها مع ثلاثة اطارات بالديوانة مكلّفون بالتستر عليها وتسهيل مرورها عبر البوابات الحدودية مقابل تمتيعهم بعمولات مالية هامة .
وباحالة المتهمين على أنظار القضاء قضت الدائرة الجنائية بسجن الفتاة مدة 30 عاما مع خطية مالية بمئتي ألف دينار وبنفس المدة من السجن في حق كل واحد من الاطارات الديوانية الثلاثة مع خطايا مالية ضخمة بأكثر من 10 مليون دينار.
كما قضت هيئة الدائرة الجنائية غيابيا بالسجن بقية العمر في حق المتهمين الاثنين المتحصّنين بالفرار.