أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا احتجاجها على توقيع أثينا عقودا مع بعض شركات البحث عن النفط والغاز بمنطقة متنازع عليها بالبحر المتوسط.
وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، ونشر على صفحتها في “فيسبوك” إلى صحة التقارير الواردة في الخصوص، وقيام سفينة “سانكو سوفت” المختصة في البحث والمسح بتنفيذ تلك الأعمال في المنطقة المتنازع عليها.
وقالت الوزارة إن اليونان تعمل جاهدة “على استغلال الأزمة الليبية وفرض الأمر الواقع علينا في رسم الحدود البحرية الليبية – اليونانية”.
وحذرت “من مغبة هذا السلوك”، مؤكدة “مضيها في الدفاع عن حدودنا البحرية وحقوقنا السيادية في مناطقنا البحرية بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة”.
وتسببت مذكرة التفاهم التركية مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقعة أخيرا في مجال الطاقة، تصعيدا دبلوماسيا من جانب أثينا دفع وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى رفض مغادرة الطائرة لدى وصوله طرابلس قبل أسبوعين، ليتجنب استقباله من قبل نظيرته في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش ليواصل بعدها رحلته إلى مدينة بنغازي، حيث التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وأعقبها استدعاء السفير الليبي لدى اليونان والقائمة بالأعمال اليونانية في طرابلس، من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية احتجاجا على موقف وزير الخارجية اليوناني. وطلبت المنقوش من السفير حمد بشير المبروك، التقدم بمذكرة احتجاج لدى السلطات اليونانية لتوضيح تصرف دندياس “الذي يتناقض مع الأعراف الدبلوماسية الدولية”
المصدر: الوسط