جدد الحزب الجمهوري دعمه للتحركات السلمية للمحتجين و لمطالبهم المشروعة و طموحهم العيش بكرامة في بلاد يسود فيها العدل و القانون. وذلك خلال بيان صدر اليوم. كما أدان الاستعمال المفرط للقوة و للغاز المسيل للدموع للتصدي للمحتجين و يحمل سلطة الامر الواقع تبعات تأجيج الأوضاع بدل حلها عبر وسائل الحوار الناجع و الاجراءات المنصفة. وحذر ااخزب أيضا من تداعيات اي توجه لرفع الدعم عن المواد الاساسية و مزيد الضغط على ضعاف الحال و تحميلهم اوزار سياسة اقتصادية لم يشاركوا في وضعها و يطالب بالكشف عن الالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي. و يدعو كل القوى السياسية و المدنية الى توسيع الحوار في ما بينها للخروج بخطة عمل تنقذ البلاد