قتل مسلح ملثم في ولاية غيريرو المكسيكية رئيس بلدية سان ميغيل توتولابان ووالده و16 شخصا آخرين، على الأقل، في هجوم مزدوج على منزل المغدور ومبنى البلدية.
وكان كونرادو ميندوزا ألميدا رئيس بلدية سان ميغيل توتولابان، وهي إحدى أكثر مناطق المكسيك خطورةً، حيث تتصارع العصابات للسيطرة على طرق تهريب تجارة المخدرات على طول المحيط الهادئ.
وأظهرت صور على الإنترنت ما بدا أنه آثار الهجوم؛ إذ تناثرت الجثث في جميع أنحاء الغرفة.
وأُلقي باللوم في المجزرة على عصابة تيكيلروس الإجرامية، التي كانت قد نشرت مقطعا مصورا أعلنت فيه عودتها إلى المنطقة.