أعلنت وزيرة الثقافة حنان قطاط القرمازي أن المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية التي ستقام من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022، خلال لقائها أمس بمقر الوزارة بسفير المملكة العربية السعودية بتونس السيد عبد العزيز بن علي الصقر.
وقد خصص هذا اللقاء الذي حضره عدد من إطارات الوزارة لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات السينما والتراث والكتاب والخط العربي.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة فقد مثّل إحداث المركز الاقليمي للتراث المغمور بالمياه بالمهدية ضمن فريق مشترك بين تونس والسعودية أحد أهم المشاريع المستقبلية التي تم التطرق إليها خلال اللقاء، علاوة على مشروع تبادل المخطوطات بين المكتبة الوطنية ومكتبة الملك عبد العزيز وإنشاء المركز العالمي لفنون الخط “اقرأ” بمدينة الثقافة الذي حظي بدعم من منظمة اليونسكو ومؤسسة البابطين الكويتية.
وأشارت وزيرة الشؤون الثقافية بالمناسبة إلى التطوّر الحاصل في المملكة العربية السعودية معتبرة أنها “في مرحلة الإقلاع على المستوى الثقافي من خلال تطوير هذا المجال والنهوض به عبر مخطط استراتيجي وجد طريقه إلى النور”.
ودعا السفير السعودي، من جانبه، إلى التواصل المباشر بين مسؤولي الهيئات الفنية في البلدين، وعرّج على حلول تونس ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام من 29 سبتمبر الحالي إلى 8 أكتوبر المقبل، مؤكدا أن “لتونس الريادة على المستوى العربي في مجال الثقافة والفكر والتنوّع الإبداعي” .
كما تم التطرّق في هذا اللقاء، إلى توحيد الجهود في ما يخصّ عمليات ترميم المعالم التاريخية وصيانتها من ذلك ترميم جامع عقبة بن نافع ومحيطه وجامع الزيتونة ومحيطه.