“السوبرانو” زينة برهوم تغني للبتراء باللغات الإنقليزية و الآرامية النبطية و العربية

تستعد السوبرانو الأردنية زينة برهوم لإطلاق أغنية أصلية من كلماتها وألحانها، بالتعاون مع فريق أردني من الباحثين والموسيقيين وعلماء الموسيقى، والمؤرخين، ومنتجي الموسيقى والفيديو. وقد بدأت زينة برهوم كتابة الكلمات وتلحين العمل الموسيقي وانتاجه بجميع حذافيره وبالتعاون مع المنتج الأردني يوسف بلتاجي وتصميم الأزياء النبطية للفيلم الموسيقي مع مصممة الأزياء التراثية انتصار الفرخ وذلك في جانفي 2022، بعد بحث مكثف وحضور محاضرات حول تاريخ الأنباط ولغتهم. وقد تصوّرت زينة الأغنية بثلاثة لغات مع الوضع في اعتبارها الأنباط الشغوفين بالسفر والذكاء في التجارة والمعرفة البصرية في علم الفلك: الإنقليزية والعربية والآرامية النبطية التي يُقال عنها إنها تأثرت بشكل كبير باللغات اليونانية واللاتينية وكما تم الزعم بأنها أثرت في ظهور وتبلور اللغة العربية.

وقد استلهمت زينة برهوم هذا العمل من حبها للبتراء وسحر البتراء و الحياة في زمن الأنباط في هذه المنطقة من الأردن ويوثّق فيلم الموسيقى القصير تاريخ الأنباط في البتراء وهو حلم أصبح حقيقة بالنسبة إليها. وتأمل زينة بأن تلهم هذه الأغنية الإنتاجات الأوبرالية الكاملة في المستقبل القريب بعنوان “البتراء”.

وتعتبر الموسيقى في أغنية البتراء مزيجًا متداخلًا من صوت زينة برهوم مع مغنيين الكورال، وبالضرورة استخدام الأصوات والتقنيات الحديثة، و كذلك المستوحاة منها من العصر النبطي لسرد قصة حب في البتراء للعالم. وقد تم العمل على الإنتاج الموسيقي للأغنية من خلال توقعات مدروسة حول الأدوات الموسيقية التي كان يستخدمها الأنباط في ذلك العصر، وقد تم تصوّرها بناءً على القطع الأثرية الموجودة في متحفي الأردن والبتراء مثل المنحوتات والنقوش والمعروضات الأثرية الأخرى.

و حتى الآن لا يوجد دليل واضح عن أي تقنيات غنائية، ولكن الواضح بشدة هي التعبيرات السعيدة على وجه للموسيقيين وهم يعزفون في المنحوتات وربما هذه دلالة على حبهم للموسيقى و الفن و الحياة. المراجع التاريخية الأخرى المأخوذة من باحثين ومحاضرين وعلماء آثار تتضمن تفاصيل حول الأزياء والمجوهرات والعملات المعدنية، وأنواع الطعام، والحيوانات مثل الأحصنة والجمال والمنحوتات والكتابات النصية والمكانة الاجتماعية والسلوك الاجتماعي. وتُصنّع الركائز الرئيسية للمشروع في TechWorks في عمان بما يشمل النسخ المقلدة من الأدوات: آلات وترية، آلات النفخ، آلات الإيقاع، العملة المحلية و غيرها من الأدوات المكملة لقصة الفيلم الموسيقي.

وكتبت زينة برهوم السيناريو المُتخيل للقصة والذي يشير إلى حقائق تاريخية دون أي ادعاءات لحوادث تاريخية ولا أي شكل من أشكال التيقن حول سمات الشخصيات المذكورة والسلوك أو العلاقات ما بين الشخصيات المجسدة في الفيلم. فكل المعلومات مستمدّة من التاريخ كما ذكر سابقًا، وذلك بعد إجراء بحث مفصل حتى تكون المعلومات صحيحة قدر الامكان عن تاريخ البتراء التي كانت عاصمة المملكة النبطية في الأردن.

ترقّبوا إطلاق أغنية البتراء.. قصة حب، “خوبة” باللغة الآرامية النبطية. ويوثق الفيديو الموسيقي تاريخ الأنباط في البتراء بأغنية لسرد قصة حب خيالية مبنية على شخصيات نبطية حقيقية ووثائقية عن حياة الأنباط.

يوجه شكر لوزارة السياحة، هيئة تنشيط السياحة، وهيئة الآثار، التراث العالمي لليونسكو، وIGI ومتحف الأردن.

Related posts

كادوريم: أعلن رسميا ترشحي للانتخابات الرئاسية

قبل الأولى

شقيق الفنانة ذكرى: سنرفع قضية لمنع حفل تكريمها في قطر

تونس تسجل حضورها في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي

ريم حمزة