قال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي إنه يتم تهيئة الأجواء لشن هجمات قمعية في البلاد تستهدف نساء ورجال الصف الأول من الحركة السياسية والاجتماعية في تونس.
واعتبر أن الهجمات انطلقت بندوة صحفية نظمتها وزراة الداخلية منذ ثلاثة أسابيع وعقدت بمناسبة ما تعرض له رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي الذي ”تعرض للتنكيل المتكرر بإيقافه مرتين وتعرض بيته للانتهاك”، وفق تعبيره.
كما كشف أحمد نجيب الشابي تفاصيل لقائه الأخير برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مؤكدا نفي رئيس حركة النهضة لأي علاقة تربطه بجمعية ‘نماء تونس’ التي وقع فتح تحقيق قضائي فيها أو قضية انستالينغو وأنه سيمثل يوم الثلاثاء للتحقيق معه.
ونقل الشابي على لسان راشد الغنوشي “انا ولدت في هذه الأرض وسأموت فيها وليس لي شيء إلا أن أستجيب لهذا الاستدعاء وحسب المعلومات الأولية التى وصلتني سيتم إيقافي”
وقال الشابي “إننا نعيش في جو تهديد للحريات وقرينة يقوم عليها القضاء والحريات والأمن العام وهي قرينة البراءة المنتفية في بلادنا اليوم وكل متهم حتى تثبت براءته وكل مذنب تتعرض أمواله إلى التجميد حتى تثبت برائته.
وأضاف أنه لا ينتصب مكان القاضي ولا يدين أحدا أو يبرؤه، بل هم قوة سياسية معنية بتنقية الأجواء العامة حتى يطمئن الجميع على حريته وحقوقه، مؤكدا وجود نية لحشد الشعب كل ضد اخر وانطلقت في العديد من المواقع لحشد الناس ضد بعض الاطراف السياسية تمهيدا لحملة قمعية دشنتها وزارة الداخلية، وهي ترجمة مادية للخطط العدوانية التي يلقيها رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ أشهر، على حد تعبيره.
المصدر: موزاييك اف ام