أفاد النائب بالبرلمان المجمدة أعماله عياشي زمال اليوم الخميس 10 فيفري 2022 في حوار إذاعي أن الشجاعة السياسية متوفر في رئيس الجمهورية قيس سعيد لكن التمشي الذي توخاه خاطئ مؤكدا أن الرئيس رغم شعبيته لم يقترح حلولا حقيقية لتحسين وضعية التونسيين
و قال زمال : أغلقنا البرلمان هل تم إصلاح السياسة؟ طبعا لا فقد انتقل الصراع السياسي للشارع .
و تابع قائلا: السياسيين اضعفوا الدولة و المواطنين مسؤولين على اختيار هؤلاء
خلال ال10 سنوات الأخيرة كل السياسيين و الأحزاب كانت لديهم القدرة على الهدم لا البناء لذلك أوجه نداء للسياسيين “تواضعوا و خافوا ربي في تونس و ارحموا الشعب التونسي”.
لماذا لا نذهب نحو تجديد الشرعية؟ لماذا لا نغير القانون الانتخابي و نمر للانتخابات ؟. يحب أن يتوجه التونسيون للصندوق ليراجع اختياراته و يجب و أن لا نرفع أيدينا عن تونس .
مؤكدا أن الأفكار المسقطة مثل الاستشارة لا يمكن أن تقدم حلولا للتونسيين معتبرا أن الاستشارة موجهة و نتائجها معروفة مسبقا
و أضاف النائب بالبرلمان المجمدة أعماله : المكسب الوحيد بعد الثورة هو دخول تونس لنادي الديمقراطية و الحريات و مع الأسف هناك خوف على الحريات اليوم في تونس خاصة بعد 25 جويلية
و عليه يجب أن نتعلم من أخطاءنا و ننتهج منهج الحوار كحل للخروج من الأزمة فهناك سياسيين صادقين اليوم و على النخب أن تكون عقل الدولة و تفكر في طرق إنقاذ البلاد و لذلك سعينا لتأسيس تنظم سياسي جديد يضم مجموعة من الكفاءات لخدمة تونس من خلال طرح جديد سيتم الإفصاح عنه نهاية مارس او بداية شهر افريل القادم